كتاب علاقات خطرة
للدكتور محمد طه
من أجمل كتب الطب النفسي ، الأسلوب رائع
وجذاب وممتع، الكتابة باللغة العامية، يشجع أى حد على القراءة، من الكتب الأكثر
مبيعًا فى معرض الكتاب لعامين متتالين.
مضمون الكتاب بيتكلم عن معرفة الشخصيات وكيفية التعامل معها،
تعريف بعض الأمراض النفسية وأسبابها ونتائجها، واتكلم عن الكارير شيفت.
من أجمل الاقتباسات:
“إوعي تلبس دور مش بتاعك،
إوعي تسمح لحد يدخلك فى مسرحية حياتية هزلية، ولا لعبة درامية بائسة لا هي بتاعتك
ولا أنت قدها، إوعي تلبس دور أى حد يلبسهولك، ولو ده حصل اقلع الدور ده بسرعة.
أكبر ظلم ممكن تعلمه لنفسك أن تكون نسخة من اللى أذاك، وأكبر
انتصار عليك من حد ظلمك إنه يحولك نسخه منه، مفيش تشويه أكتر من إنك تعيش بشخصية
غير شخصيتك مع شخص تاني .
الفقد ….حق، الحزن……حق، قبول الفقد….نجاة، قبول الحزن …..حكمة.
من الحاجات المهمة، إن طريقة وأسلوب الكلام، هو مشروع مريض
نفسي من الدرجة الأولى، وأنه قنبلة موقوتة طبعًا ده بوجود العوامل الجينية
والبيولوجية.
من أجمل ما تحدث عنه فى جزء الكارير شيفت، هو الإبداع، جملة
جميلة جدًا، “اقلع وظيفتك، وجرب تخرج برة الصندوق”
تغيير المهنة مش دايمًا فراغ وضياع ودلع،،مش دايمًا فشل، ولا
تعريض للفشل، ولا نهاية فشل، مش بالضرورة عدم فهم أو سوء تقدير، ممكن يكون حد وراه
يكتشف نفسه من أول وجديد، حد بيحاول يخرج بره الصندوق،ةحد بيحاول يخرج عن النص،
قرر يعمل اللى بيحبه مهما كان “التمن”
إحنا ربنا حط فينا بؤرة من نور، من ولادتنا لغاية ما نموت،
سميها “الفطرة”، سميها النفس الحقيقة، سميها قبس من روح الله، النور مش بينطفى
أبدًا،مهما اتعرض لأعاصير ورياح وزلازل نفسية، مهما كانت عنيفة، ممكن يخف شوية،
ممكن يتوهج شوية لكنه مش بينطفى أبدًا ..
لما تلاقي مشاعرك سريعة جدًا تجاه أى حد بدون مبرر ولا مقدمات
ردد الدعاء ده
“اللهم أرنا الأشياء كما
هى”.
ما تفرحش بالتقديس….متقدسش حد….اللى يستاهل التقديس هو ربنا
عز وجل وبس…إحنا بشر مش آلهة